الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة ردّ مراد الصّكلي على مطالب أعوان وإطارات وزارة الثّقافة وموقفه من الاضراب

في تصريحات توجّه بها إلى إطارات وأعوان وزارة الثّقافة الذّين نفّذوا يوم، الأربعاء 11 جوان 2014 وقفة احتجاجيّة بمقرّ الوزارة استجابة لدعوة الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل للإضراب لمدّة ثلاثة أيّام على خلفيّة ما اعتبر " غياب التّفاعل" مع جملة من المطالب المهنيّة المعلنة، بيّن وزير الثقافة مراد الصّكلي،أنّ الوزارة تأسف لاعتقاد أعوان وإطارات الوزارة بأنه تمّ قطع الحوار مع النّقابات والتّراجع على السّير قدما نحو الاستجابة لتطلّعاتهم إلى تحقيق إصلاحات هيكليّة والحصول على مجموعة من الحقوق المهنيّة.
و أكّد الوزير أنه طالب ممثّلي النّقابات بمنح الوزارة مهلة ثلاثة أسابيع لتقديم ردود جدّية ومناسبة للائحة مهنيّة كان قد قدّمها الاتّحاد وتتضمّن 43 مطلبا، وذلك خلال الجلسة التّفاوضيّة التّي عقدت مساء الثّلاثاء 10 جوان الجاري بمقرّ الوزارة، وهو ما قوبل بالرّفض من الجانب النّقابي.
من جهة أخرى، بيّن الصكلي أن ّ المطلب الأساسي والمتعلّق بتفعيل منحة العمل الثّقافي المؤرّخة في 19 أكتوبر 2011، قد تمّ الشّروع في العمل على وضعه حيّز التّنفيذ منذ مدّة وهو توجّه تبنّته الوزارة قبل أن يتبنّاه الطّرف النّقابي.
إضافة إلى ذلك أكّد الوزير بصفة قطعيّة وكما جاء على لسانه عدّة مرّات أنّ الوزارة ليس لديها أيّ نيّة لإضعاف أيّ مؤسّسة من مؤسّساتها أو طرد موظّفيها وأنّ إستراتيجية تثمين التّراث والمعالم الأثريّة تهدف إلى خلق مواطن شغل وليس العكس وإلى تشجيع الاستثمار في مجال الثّقافة وأنّ فكرة استغلال بعض المعالم والبيوت القديمة لبعث مشاريع ثقافيّة سيتمّ بإشراف لجنة مختصّة لاختيار هذه المشاريع وبإشراف المعهد الوطني للتّراث وهذا المشروع سيشمل المعالم الغير مستغلّة حاليّا من الوزارة دون غيرها.
وأخيرا، اعتبر وزير الثّقافة أن التّصعيد ليس الحلّ المناسب وأنّ الوزارة لا يمكن أن تنخرط في تفعيل إستراتيجية إلّا وهي وواثقة بأنّ لها تبعات إيجابيّة على القطاع والعمل الثّقافي بصفة عامّة.